تسارع لمساعدة الناجين من الإعصار.. "مايوت" تخشى انتشار الجوع والمرض


 الإعصار المدمر "شيدو" يضرب مايوت وموزمبيق: جهود إغاثة عاجلة لمواجهة الكارثة الإنسانية

ضرب الإعصار المدمر "شيدو" أرخبيل مايوت، أحد الأراضي الفرنسية الواقعة ما وراء البحار، متسببًا في دمار واسع وخسائر بشرية كبيرة، قبل أن يمتد تأثيره إلى البر الرئيسي لموزمبيق في شرق إفريقيا.

مايوت: معاناة إنسانية متفاقمة

أفادت التقارير الواردة من مايوت أن الإعصار تسبب في وفاة المئات، وربما الآلاف، مع تسجيل 22 حالة وفاة مؤكدة وأكثر من 1400 إصابة، وفقًا لرئيس بلدية العاصمة عبد الواحد صوميلا.

التحديات الرئيسية التي تواجه السكان:

  1. نقص المياه والغذاء: تعمل السلطات الفرنسية على إيصال الإمدادات الغذائية والمياه إلى المناطق المتضررة، حيث يعاني السكان من شح الموارد الأساسية.
  2. الأزمة الصحية: تحلل الجثث وانتشار الأوبئة يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، خاصة مع انقطاع الكهرباء وصعوبة الوصول إلى المناطق النائية.
  3. غياب الأمن: استغلال البعض لانقطاع الكهرباء وانعدام النظام لارتكاب جرائم.

استجابة السلطات الفرنسية والمجتمع الدولي

  • أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن زيارته المرتقبة لمايوت خلال الأيام القادمة لتفقد الأوضاع والإشراف على جهود الإغاثة.
  • أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة للسكان المتضررين.
  • أكدت منظمة الصليب الأحمر أن أكثر من 200 من متطوعيها في مايوت في عداد المفقودين، وسط مخاوف من تأثير الإعصار على الجهود الإغاثية.

تداعيات في موزمبيق

في موزمبيق، أعلنت السلطات وفاة العشرات نتيجة الإعصار، الذي دمر مناطق واسعة وتسبب في نزوح كبير للسكان، ما يضع البلاد أيضًا أمام تحديات إنسانية مماثلة.

ما القادم؟

  • احتواء الجوع والمرض: تظل الأولوية لتوفير الإمدادات الأساسية للسكان في مايوت وموزمبيق.
  • إعادة الإعمار: تقييم حجم الأضرار وبدء إعادة بناء المناطق المتضررة.
  • تعزيز الأمن: ضمان استقرار المناطق المتأثرة ومنع تفاقم غياب القانون.

ملحوظة: الكارثة تسلط الضوء على ضعف المناطق الساحلية في مواجهة الكوارث الطبيعية وضرورة الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والبنية التحتية القادرة على مواجهة الأعاصير.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم