كشف صحافي تركي عن مفاجأة كبيرة بعدما أعلن أن "هاكر" تركي قد استولى على 135 مليون اسم ورقم هاتف وعنوان وحساب بنكي لأتراك من مناطق مختلفة في البلاد. أكد الصحافي في تغريدة على منصة تويتر أنه اكتشف رقم هاتف جديد يعود ملكيته إليه بين البيانات التي تم تسريبها. وفي التفاصيل، ادعى الصحافي التركي، إبراهيم حسكول أوغلو، أن قرصانًا إلكترونيًا تركيًا نجح في الحصول على هذه البيانات، ما أثار تساؤلات حول صحة الادعاء الذي لم ترد السلطات عليه حتى الآن.
في تعليقه على هذا الادعاء، أشار مصدر من نقابة الصحافيين الترك إلى أن "السلطات لا تولي أهمية للجرائم الرقمية"، مؤكدًا أنهم لم يتحركوا رغم الادعاءات. من جهته، أكد مدير مؤسسة بحثية تركية أن ادعاءات الصحافي تعد مثيرة للاهتمام، خاصة بعد تجربة سابقة حيث لم تتحرك الحكومة عندما سرّب هاكر بيانات مسؤولين حكوميين. وشدد على ضرورة متابعة مرتكبي الجرائم الرقمية.
يشير التقرير إلى أن الصحافي حسكول أوغلو قد كشف في السابق عن تسريبات مشابهة في عام 2022، وتمت ملاحقته بعد ذلك. يُذكر أنه سبق لهذا الصحافي أن ألقي القبض عليه في العام 2022 بعد نشره لتسريبات مماثلة، ولكن تمت إطلاق سراحه لاحقًا بعد أن تبين أن المعلومات التي سربها كانت صحيحة.
إرسال تعليق