لقي ما لا يقل عن 15 شخصًا حتفهم، الأحد، جراء الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة في شمال أفغانستان. ويتواصل هطول الأمطار الغزيرة التي أسفرت عن مصرع مئات الأشخاص في الأجزاء الشمالية من البلاد.
تفاصيل الحادثة
والليلة الماضية، قضى 15 شخصًا على الأقل جراء الفيضانات، بينهم 10 من أسرة واحدة، في ولايتي بدخشان وبغلان. وأعلن مدير إدارة الكوارث الطبيعية في بغلان، هداية الله همدارد، عن دمار ما لا يقل عن 40 منزلًا.
وخلال الأسابيع الماضية، شهدت الولايات الشمالية في أفغانستان سيولًا وفيضانات شديدة أسفرت عن مصرع أكثر من 400 شخص. وتسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة وذوبان الثلوج في أفغانستان، في مصرع مئات الأشخاص وخسائر في الممتلكات سنويًا.
حجم الأضرار
قال مسؤول إن 47 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم جراء سيول ناجمة عن استمرار هطول الأمطار الغزيرة في شمال أفغانستان، وذلك بعد يوم واحد من مقتل عدد مماثل تقريبًا في إقليم بوسط البلاد. وأفاد شمس الدين محمدي، رئيس إدارة الإعلام في إقليم فارياب بشمال أفغانستان، بأن تقارير أولية أفادت بدمار ما لا يقل عن 300 منزل.
إقرأ أيضاً: مقتل نحو 50 شخصًا.. فيضانات وسيول تجتاح وسط أفغانستان
وذكر مولوي عبد الحي زعيم، رئيس إدارة الإعلام في إقليم غور، أن 50 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم يوم السبت في المنطقة الواقعة بوسط البلاد.
تعرض أفغانستان للكوارث الطبيعية
تعد أفغانستان من الدول الأكثر عرضة لتبعات تغيّر المناخ، وفقًا للأمم المتحدة. وقالت السلطات إن السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة دمرت قرى في شمال أفغانستان مما أسفر عن مقتل 315 شخصًا وإصابة ما يزيد عن 1600 آخرين.
حادثة تحطم طائرة هليكوبتر
أعلنت وزارة الدفاع عن تحطم طائرة هليكوبتر تستخدمها القوات الجوية بسبب "مشكلات فنية" خلال محاولات لانتشال جثث أشخاص سقطوا في نهر بإقليم غور، مما أودى بحياة شخص فيما تعرض 12 آخرون لإصابات.
تأثير نقص المساعدات
تواجه أفغانستان نقصًا في المساعدات بعد تولي حركة طالبان السلطة مع انسحاب القوات الأجنبية في عام 2021. وقد تم تقليص المساعدات التنموية التي كانت تشكل أساس إيرادات الحكومة، مما فاقم من صعوبة الوضع الإنساني. وتتزايد حدة هذا النقص في ظل انشغال الحكومات الأجنبية بالأزمات العالمية الأخرى والقيود المتزايدة التي تفرضها حركة طالبان على النساء في البلاد.
إرسال تعليق