بعد تكاثر ضحاياها.. الكلاب الضالة تثير جدلًا في تركيا


 يبدو أن الوضع مع الكلاب الضالة في تركيا يثير الكثير من الجدل والقلق لدى السكان والنشطاء في مجال حقوق الحيوان. هناك اهتمام كبير بإيجاد حلول فعالة وإنسانية لهذه المشكلة، بما في ذلك التعقيم وحملات التبني.

مشروع القانون الذي تم وضعه يحتوي على نقاط محددة، مثل القبض على الكلاب الضالة وخصيها وإعدامها في حال عدم تبنيها في غضون مدة معينة. هذه النقطة تثير الكثير من الجدل، خاصة مع ما حدث في السابق من مأساة في جزيرة الحظ السعيد.

مع وجود حوادث الاعتداءات من الكلاب الضالة والمخاوف من انتشار داء الكلب والحوادث المرورية، فإن السلطات والجمعيات مدعوة للبحث عن حلول فعالة وتطبيقها بسرعة لضمان سلامة الجميع، خاصة الأطفال وكبار السن.

تظهر هذه القضية أهمية التوازن بين معالجة المشكلة بفعالية وبناء حلول إنسانية وملائمة لحقوق الحيوان وضمان سلامة المجتمع بشكل عام.

ورفض الرئيس أردوغان أن "يشكك أحد في رأفة" حكومته، مذكّرًا بأن الأساليب السابقة "لم توفر حلًا". وأضاف: "علينا حل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن لجعل الشوارع آمنة للجميع، وخصوصًا للأطفال". وفي انتظار ذلك، يحتدم الجدل بين رافضي قتل الكلاب ومؤيديه، ويُبرز دعاة هذا الحل قصصًا مرعبة عن مهاجمة كلاب ضالة أطفالًا وكبارًا في السن في شوارع المدينة. وأوضح سائح على دراجة هوائية يطلق على نفسه عبر شبكة "إكس" اسم "فرانك1936" أنه صرف النظر عن عبور تركيا بسبب هجمات الكلاب على عجلتَي وسيلة تنقلّه. وكتب: "الدراجة الهوائية تجعل (الكلاب) مجنونة".

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم