أكد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين موافقة التكتل على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، معللين ذلك بسد بعض الثغرات في الحزم السابقة. وتشمل هذه الحزمة للمرة الأولى استهداف صادرات الغاز الروسي، حيث تضيف 116 فردًا وكيانًا إلى قائمة العقوبات ليتجاوز العدد الإجمالي 2200.
أهداف القيود الأوروبية الجديدة
تهدف القيود الجديدة إلى خفض إيرادات روسيا من صادرات الغاز الطبيعي المسال من خلال:
- حظر نقل الشحنات من سفينة إلى أخرى قبالة موانئ الاتحاد الأوروبي.
- السماح للسويد وفنلندا بإلغاء بعض عقود الغاز الطبيعي المسال.
تأثير القيود
يشير خبراء سوق الغاز إلى أن هذه الإجراءات قد يكون لها تأثير محدود، إذ لا تزال أوروبا تشتري الغاز الروسي، وتمثل الشحنات العابرة من موانئ الاتحاد الأوروبي إلى آسيا حوالي 10% فقط من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية.
منع الخدمات والاستثمارات الجديدة
تتضمن الحزمة حظر الاستثمارات والخدمات الجديدة لاستكمال مشروعات الغاز الطبيعي المسال قيد الإنشاء في روسيا، على أن تدخل حيز التنفيذ بعد فترة انتقالية مدتها تسعة أشهر.
اللوجيستيات وتأثيرها
تستهدف هذه الإجراءات عرقلة الخدمات اللوجيستية لصادرات الغاز الروسي من القطب الشمالي، والتي تتطلب استخدام ناقلات الغاز الطبيعي المسال كاسحة للجليد خلال أشهر الشتاء. هذه السفن تنقل الغاز إلى موانئ أوروبية ليتم نقله بواسطة ناقلات تقليدية إلى السوق الآسيوية، خصوصًا الصين.
تأثير العقوبات المالية
قدرت خسائر روسيا جراء هذه الحزمة الجديدة بملايين اليوروهات وليس بالمليارات. لا تزال بعض دول أوروبا الوسطى تتلقى الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا عبر أوكرانيا.
فوائد الأصول الروسية المجمدة
وافق الاتحاد الأوروبي على دفع شريحة أولى قدرها 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) من فوائد الأصول الروسية المجمدة للمساعدة في تسليح أوكرانيا، متجاوزًا معارضة المجر. هذه الأموال هي جزء من فوائد سنوية بنحو ثلاثة مليارات يورو من أموال مجمدة للمصرف المركزي الروسي، التي كان الاتحاد الأوروبي قد وافق في أوائل مايو/ أيار على استخدامها لصالح كييف.
التعاون مع الولايات المتحدة
وفي إطار التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة، ناقش وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت مع المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة، والتي تشمل الانتقال من القصف المكثف إلى القصف المستهدف. وتعمل إسرائيل والولايات المتحدة معًا على تحسين الوضع الأمني في المنطقة الحدودية مع لبنان وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
تحسين وصول المساعدات الإنسانية
تناقش الولايات المتحدة مع إسرائيل ضرورة تجنب المزيد من التصعيد في غزة وتحسين وصول المساعدات الإنسانية.
إرسال تعليق