انتهت مباراة باراغواي وأوروغواي بالتعادل السلبي ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي أقيمت على ملعب سنتيناريو في مونتيفيديو. هذه المباراة كانت آخر ظهور دولي للمهاجم الأوروغوياني المخضرم لويس سواريز، الذي خاض مسيرة استمرت 17 عامًا، لعب خلالها 143 مباراة وسجل 69 هدفًا، ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب بلاده.
ورغم إهدار أوروغواي لعدة فرص، أبرزها تسديدة قوية لسواريز ارتطمت بالقائم، لم يتمكن أي من الفريقين من تحقيق الفوز. باراغواي أيضاً صنعت فرصًا خطيرة، لكن الحارس سيرجيو روشيت تمكن من التصدي لها.
أوروغواي تحتل المركز الثاني في التصفيات برصيد 14 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف المتصدرة الأرجنتين.
مباراة أوروغواي وباراغواي كانت ذات أهمية خاصة لكونها آخر مباراة دولية للويس سواريز، الذي يعتبر أحد أفضل المهاجمين في تاريخ أوروغواي. خلال مسيرته التي استمرت 17 عامًا، ساهم سواريز في العديد من إنجازات منتخب بلاده، بما في ذلك الفوز بكأس كوبا أمريكا 2011 والوصول إلى مراحل متقدمة في كأس العالم.
أوروغواي بقيادة المدرب مارسيلو بيلسا كانت تعاني من غياب خمسة لاعبين أساسيين، بمن فيهم داروين نونيز، لكن الفريق أظهر مستوى جيدًا خلال المباراة. ورغم الفشل في استغلال الفرص، أوروغواي تبقى في وضع مريح في تصفيات كأس العالم.
على الجانب الآخر، باراغواي، بقيادة لاعبها البارز ميغيل ألميرون، قدمت أداءً دفاعيًا قويًا وكادت أن تسجل في بعض الفرص، لكن النتيجة النهائية كانت التعادل بدون أهداف.
إرسال تعليق