تسبب النمو السريع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في تفاقم مشكلة النفايات الإلكترونية بشكل ملحوظ، حيث تتطلب هذه التقنيات المتقدمة ترقيات مستمرة للأجهزة والشرائح الإلكترونية، ما يؤدي إلى التخلص من معدات قديمة تحتوي على مواد سامة مثل الرصاص والكروم، وأخرى ثمينة يمكن إعادة تدويرها مثل الذهب والفضة.
بحسب دراسات متعددة، من المتوقع أن يزيد إجمالي النفايات الإلكترونية الناتجة عن هذا النمو بشكل كبير خلال العقد المقبل. في عام 2022، بلغت النفايات الإلكترونية العالمية 62 مليون طن، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بنسبة تصل إلى 12% بحلول عام 2030، ما يعادل 2.5 مليون طن إضافي من النفايات سنويًا
أحد العوامل الرئيسية في هذا الارتفاع هو استبدال الخوادم الإلكترونية وتحديث مراكز البيانات بشكل متكرر، خصوصًا تلك التي تدير تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل وحدات معالجة الرسومات المتطورة. وقد أظهرت الدراسات أن هذا سيؤدي إلى تراكم ملايين الأطنان من النفايات الإلكترونية بين عامي 2020 و2030
كما أن هذا التحول السريع في تكنولوجيا الأجهزة يعكس تحديات بيئية وصحية جادة، لاسيما في البلدان النامية حيث يتم تفكيك الأجهزة القديمة بشكل يدوي، مما يعرض العمال لمواد خطرة
إرسال تعليق