السوريون في الأردن: معضلة البقاء أو العودة بعد 13 عامًا من اللجوء
خلفية الوضع:
- منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011، فرّ مئات الآلاف من السوريين إلى الدول المجاورة، وكان الأردن من أبرز الوجهات التي استقبلت اللاجئين.
- بحسب الإحصائيات، يعيش حوالي 1.3 مليون سوري في الأردن، منهم نحو 670,000 مسجلون رسميًا كلاجئين لدى الأمم المتحدة.
الوضع الحالي للسوريين في الأردن:
التحديات اليومية:
الوضع الاقتصادي:
- يعاني الأردن من ضغوط اقتصادية بسبب تدفق اللاجئين، بما في ذلك نقص فرص العمل وارتفاع تكاليف المعيشة.
- العديد من السوريين يعتمدون على المساعدات الدولية التي بدأت تتقلص تدريجيًا.
التعليم:
- أكثر من نصف اللاجئين السوريين في سن الدراسة محرومون من التعليم بسبب التكاليف أو صعوبة الاندماج في المدارس الأردنية.
القضايا القانونية:
- معظم اللاجئين يفتقرون إلى تصاريح العمل، ما يدفعهم إلى العمل في القطاع غير الرسمي بأجور منخفضة وظروف صعبة.
العوامل المؤثرة في قرارات العودة:
الوضع الأمني في سوريا:
- رغم تراجع حدة النزاع في بعض المناطق، لا تزال أجزاء من سوريا تعاني من عدم الاستقرار والمخاطر الأمنية.
البنية التحتية:
- الدمار الواسع في المدن السورية يجعل العودة مغامرة محفوفة بالمخاطر في ظل نقص الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.
الخوف من التجنيد الإجباري أو الملاحقات الأمنية:
- لا يزال هذا العامل يشكل هاجسًا رئيسيًا للسوريين الذين يدرسون العودة.
الدعم الدولي المتناقص:
- تقليص المساعدات في الأردن قد يدفع البعض إلى التفكير في العودة رغم التحديات.
ردود الفعل الرسمية:
في الأردن:
- الحكومة الأردنية تُطالب المجتمع الدولي بمزيد من الدعم لتحمل أعباء استضافة اللاجئين.
- بدأت بعض الحملات لتشجيع العودة الطوعية بالتنسيق مع المنظمات الدولية.
في سوريا:
- الحكومة السورية تحاول تسهيل عودة اللاجئين من خلال برامج إعادة الإعمار، لكنها تواجه شكوكًا حول مصداقيتها بسبب الوضع الأمني المتدهور.
آفاق المستقبل:
البقاء في الأردن:
- رغم التحديات، يفضل معظم اللاجئين البقاء حاليًا في الأردن بسبب الوضع غير المستقر في سوريا.
- الحاجة إلى مزيد من البرامج التي تدعم إدماج اللاجئين اقتصاديًا واجتماعيًا.
العودة إلى سوريا:
- العودة تظل خيارًا محدودًا نظرًا للظروف القائمة.
- نجاح العودة يعتمد على تحسين الأوضاع داخل سوريا واستمرار الضغوط الدولية لإعادة الإعمار وضمان الأمن.
الخلاصة:
- السوريون في الأردن يواجهون معضلة صعبة بين واقع لجوء مليء بالتحديات وأمل عودة محفوف بالمخاطر.
- الحل يتطلب تعاونًا دوليًا لتوفير بيئة آمنة ومستدامة سواء في الأردن أو داخل سوريا لضمان حياة كريمة لهؤلاء اللاجئين.
إرسال تعليق