أعلنت شركة "ميتا"، المالكة لمنصات "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب"، عن إيقاف برنامجها لتقصّي صحة الأخبار في الولايات المتحدة. أوضح الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرغ، أن هذا القرار يأتي نتيجة لاعتقادهم بأن مدقّقي الحقائق "منحازون سياسيًا للغاية"، وأن البرنامج أدى إلى "قدر كبير من الرقابة".
أثار هذا القرار مخاوف وانتقادات من قبل خبراء مكافحة المعلومات المضللة، الذين حذّروا من أن إيقاف البرنامج قد يؤدي إلى زيادة انتشار الأخبار المزيفة والمعلومات الخاطئة على منصات التواصل الاجتماعي. الشبكة الدولية للتثبّت من الحقائق، التي تضم عشرات المنظمات حول العالم، نفت مزاعم زوكربيرغ بأن الإشراف على المحتوى يرقى إلى مستوى الرقابة، واعتبرت أن الادعاء بممارسة الرقابة "خاطئ".
من الجدير بالذكر أن "ميتا" كانت تدفع لحوالي 80 منظمة على مستوى العالم مقابل عمليات التثبّت من الحقائق على منصاتها، بما في ذلك "فيسبوك"، "واتساب"، و"إنستغرام". إيقاف هذا البرنامج قد يؤثر سلبًا على جهود مكافحة المعلومات المضللة، خاصة في ظل التحديات المستمرة التي تواجهها منصات التواصل الاجتماعي في هذا السياق
إرسال تعليق