الإصابات بداء الحصبة تتزايد في المغرب.. ماذا تقول الحكومة عن الأسباب؟


 يشهد المغرب ارتفاعًا مقلقًا في حالات الإصابة بداء الحصبة (المعروف محليًا بـ"بوحمرون")، حيث تم تسجيل 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر 2023.


أسباب تفشي المرض:

  1. تراجع معدلات التلقيح: أشار الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إلى أن انخفاض نسب التلقيح في السنوات الأخيرة، خاصة بعد جائحة كورونا، ساهم بشكل كبير في انتشار المرض.


  2. انتشار المعلومات المغلوطة: تداول معلومات غير صحيحة حول اللقاحات أدى إلى تخوف بعض المواطنين من التلقيح، مما أثر سلبًا على المناعة الجماعية.


ردود فعل الحكومة:

أكد بايتاس أن الحكومة، من خلال وزارة الصحة، تفاعلت بسرعة مع الوضع، مشددًا على أن أفضل وسيلة لمكافحة هذا النوع من الفيروسات هي التلقيح المبكر في السنوات الأولى من العمر.


دعوات لإعلان الطوارئ الصحية:

في ظل هذه التطورات، تواجه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية انتقادات لعدم اتخاذ تدابير استباقية، رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية منذ عام 2023. وقد دعت بعض الجهات إلى إعلان "الطوارئ الصحية" لمواجهة تفشي المرض.


معلومات عن داء الحصبة:

الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ. تُعتبر التغطية التلقيحية بنسبة 95% ضرورية لتفادي تفشي المرض، في حين أن نسب التغطية بين 70% و90% قد تؤدي إلى انتشار جماعي.


توصيات:

  • تعزيز حملات التلقيح: توسيع نطاق حملات التلقيح للوصول إلى الفئات غير الملقحة.

  • مكافحة المعلومات المضللة: توعية المواطنين بأهمية اللقاحات والتصدي للشائعات.

  • تعزيز النظام الصحي: تحسين قدرات الرصد والاستجابة السريعة للأوبئة.

تتطلب مواجهة هذا الوضع تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع لضمان حماية الصحة العامة والحد من انتشار المرض.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم