حذرت سلطات الطيران في الولايات المتحدة من تباطؤ كبير في حركة الرحلات الجوية بسبب الإغلاق الحكومي المستمر، الذي أدى إلى نقص حاد في أعداد مراقبي الحركة الجوية والموظفين الأمنيين.
أبرز النقاط:
أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية عن خفض أولي في حركة الطيران بنسبة 4 % في نحو 40 مطارًا رئيسيًا، مع احتمال وصول التخفيض إلى 10 % إذا استمر الإغلاق.
أكثر من 3.2 مليون مسافر تأثروا بتأخيرات وإلغاءات رحلات منذ بدء الإغلاق في الأول من أكتوبر.
مطارات كبرى مثل مطار سان فرانسيسكو ومطار هارتسفيلد جاكسون في أتلانتا شهدت مئات التأخيرات يوميًا، بينما كان بعض الموظفين يعملون دون أجر.
المخاطر والتأثيرات:
نقص الموظفين يزيد الضغط على النظام الجوي ويؤثر على السلامة.
التأخيرات والإلغاءات الكثيرة قد تؤثر على حركة السفر خلال موسم العطلات وتسبب خسائر اقتصادية للقطاع الجوي.
استمرار الإغلاق قد يؤدي إلى خفض أكبر يصل إلى 20 % من الرحلات إذا لم يتم حل الأزمة.
هذا الوضع يعكس تأثير الإغلاق الحكومي على السفر الجوي والاقتصاد، ويضع ضغطًا كبيرًا على المسافرين وشركات الطيران على حد سواء.
إرسال تعليق