من الحرب العالمية الثانية.. إزالة قنبلة تزن 470 كيلوغرامًا من ورشة في بلغراد

 


عُثر في العاصمة الصربية بلغراد على قنبلة غير منفجرة تعود إلى الحرب العالمية الثانية تزن نحو 470 كيلوغرامًا، وذلك أثناء أعمال حفر داخل ورشة بناء. السلطات الصربية سارعت إلى تأمين الموقع وفرض إجراءات سلامة مشددة نظرًا لخطورة القنبلة وقربها من مناطق سكنية. فرق الهندسة العسكرية تولّت نقل القنبلة بعناية إلى موقع مخصص خارج المدينة، حيث سيتم تفكيكها أو تفجيرها بشكل مُسيطر عليه. ويُعد العثور على ذخائر من مخلفات الحرب العالمية الثانية أمرًا متكررًا نسبيًا في صربيا، التي شهدت قصفًا مكثفًا خلال تلك الحقبة، ولا تزال آثارها تظهر بعد مرور عقود.

تفاصيل إضافية

  • القنبلة تعود إلى غارات جوية نُفذت خلال عام 1944 حين كانت بلغراد هدفًا للقصف في سياق المعارك ضد القوات النازية.

  • وُجدت القنبلة على عمق عدّة أمتار أثناء أعمال الحفر، وكانت لا تزال صالحة للانفجار رغم مرور أكثر من 80 عامًا.

  • فرضت السلطات طوقًا أمنيًا حول الموقع، مع إخلاء جزئي للسكان وإغلاق طرق قريبة مؤقتًا.

كيف جرت العملية؟

  • تولّت فرق الهندسة العسكرية تقييم وضع القنبلة ونوع الصاعق.

  • جرى نقلها بعناية فائقة إلى منطقة عسكرية خارج العاصمة، حيث سيتم تفكيكها أو تفجيرها بشكل مسيطر عليه.

  • العملية استغرقت ساعات طويلة بسبب وزن القنبلة وحساسيتها.

لماذا تتكرر هذه الاكتشافات؟

  • شهدت صربيا قصفًا مكثفًا خلال الحرب العالمية الثانية.

  • كثير من القنابل لم تنفجر عند سقوطها وبقيت مدفونة تحت الأرض.

  • أعمال البناء والتوسع العمراني تعيد كشف هذه المخلفات حتى اليوم.

الخطر الكامن

خبراء يؤكدون أن مثل هذه القنابل، رغم قدمها، تظل شديدة الخطورة بسبب تآكل هياكلها وعدم استقرار المواد المتفجرة داخلها، ما يجعل التعامل معها عملية عالية المخاطر.

الخلاصة

حادثة بلغراد تذكير بأن آثار الحروب لا تنتهي بانتهائها، بل قد تظل كامنة لعقود، لتعود فجأة إلى الواجهة مع كل مشروع بناء جديد، مهددة الأرواح والبنية التحتية إذا لم تُعالج بحذر شديد.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم