يحظى كلٌّ من خلّ التفاح والبربرين باهتمام متزايد في مجال الصحة الطبيعية، بفضل فوائد محتملة تشير إليها دراسات وتجارب تقليدية، لا سيما في ما يتعلق بتنظيم مستويات السكر في الدم ودعم التمثيل الغذائي.
خلّ التفاح
يُستخلص خلّ التفاح من تخمير عصير التفاح، ويُعرف باحتوائه على حمض الأسيتيك، الذي قد يساهم في:
تحسين حساسية الجسم للأنسولين.
المساعدة على خفض الارتفاع المفاجئ في سكر الدم بعد الوجبات.
دعم الهضم والشعور بالشبع، ما قد ينعكس إيجابًا على التحكم بالوزن.
المساهمة في تحسين مستويات الدهون لدى بعض الأشخاص عند استخدامه باعتدال.
البربرين
البربرين مركّب نباتي يوجد في جذور وسيقان بعض النباتات، ويُستخدم منذ قرون في الطب التقليدي الآسيوي. وتشير أبحاث حديثة إلى أنه قد:
يساعد على خفض مستويات السكر في الدم بطريقة قريبة من بعض أدوية السكري.
يساهم في تحسين عمل الإنسولين وتنظيم استقلاب الغلوكوز.
يدعم صحة القلب عبر المساعدة في خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية.
يمتلك خصائص مضادة للالتهاب والبكتيريا.
استخدامهما معًا
يرى بعض المختصين أن الجمع بين خلّ التفاح والبربرين، ضمن نمط حياة صحي، قد يعزز التأثير الإيجابي على ضبط السكر وتحسين التوازن الأيضي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين أو اضطرابات سكر الدم الخفيفة.
تنبيه مهم
رغم الفوائد المحتملة، لا يُعد خلّ التفاح أو البربرين بديلًا للعلاج الطبي. الإفراط في استخدام خلّ التفاح قد يسبب تهيج المعدة أو مينا الأسنان، كما أن البربرين قد يتداخل مع بعض الأدوية. لذلك يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل إدخالهما بشكل منتظم، خصوصًا لمرضى السكري أو من يتناولون أدوية مزمنة.
الخلاصة:
خلّ التفاح والبربرين خياران طبيعيان قد يقدمان دعمًا مفيدًا لتنظيم سكر الدم وتحسين الصحة الأيضية، شرط استخدامهما باعتدال وضمن إشراف طبي، كجزء من أسلوب حياة متوازن يعتمد على التغذية السليمة والنشاط البدني.

إرسال تعليق