تهجير المقدسيين من مدينتهم.. إخطارات إسرائيلية جديدة بهدم 17 منزلًا


 تفريغ الأرض من أهلها، وإحداث تغيير في الهوية الديمغرافية والجغرافية للمدينة لصالح المستوطنين الإسرائيليين. هذه الإجراءات تأتي في سياق سياسة ممنهجة تتبعها السلطات الإسرائيلية لتقليل الوجود الفلسطيني في القدس، وتعزيز السيطرة على المدينة التي تعتبر ذات أهمية دينية وتاريخية كبيرة للطرفين.

الأهداف الإسرائيلية من عمليات هدم المنازل:

  1. التضييق على السكان الفلسطينيين: تهدف هذه الإجراءات إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة منازلهم وأراضيهم بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي تفرضها هذه السياسات.
  2. إحداث تغيير ديمغرافي: تسعى إسرائيل إلى زيادة عدد المستوطنين اليهود في القدس وتقليل عدد السكان الفلسطينيين، مما يسهل عليها السيطرة السياسية والإدارية على المدينة.
  3. تعزيز السيطرة الإسرائيلية: هذه السياسات تعزز السيطرة الإسرائيلية على القدس الشرقية، التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المستقبلية.
  4. إزالة المعالم الفلسطينية: تهدف إسرائيل إلى إزالة الأحياء والمعالم الفلسطينية القديمة واستبدالها بمشاريع استيطانية وبنية تحتية إسرائيلية جديدة.

الإجراءات المتبعة:

  • إخطارات الهدم: كما ذكرت، تم إبلاغ سكان حي وادي الجوز بإخطارات الهدم، وهو إجراء شائع تستخدمه السلطات الإسرائيلية لإجبار السكان على إخلاء منازلهم.
  • مرافقة الشرطة: تنفيذ أوامر الهدم غالبًا ما يتم بمرافقة الشرطة والقوات الأمنية الإسرائيلية لضمان عدم مقاومة السكان أو منعهم من البقاء في منازلهم.

النتائج المتوقعة:

  • تشريد السكان: هدم المنازل يؤدي إلى تشريد الأسر الفلسطينية وتركهم بدون مأوى.
  • تفريغ الأحياء: تدريجيًا يتم إفراغ الأحياء الفلسطينية من سكانها وتحويلها لمناطق استيطانية إسرائيلية.
  • تغيير الهوية الثقافية: على المدى الطويل، يؤدي هذا إلى تغيير الهوية الثقافية والتاريخية للقدس، بما يتوافق مع السياسات الإسرائيلية.

تستمر هذه السياسات رغم الانتقادات الدولية والمناشدات الحقوقية، مما يعكس التعقيدات الكبيرة في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم