"إنذار طوارئ بدرجة خطيرة".. رسالة نصية تثير القلق في الأردن


 تلقى العديد من الأردنيين، بعد ظهر الأربعاء، رسالة عبر النظام الأساسي لهواتفهم مع صوت إنذار مضمونها "إنذار طوارئ: درجة خطيرة"، مما أثار قلقًا واسعًا في الأردن ودفع المواطنين إلى الاستفسار والتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي.

توضيح رسمي من الوزير

تدخل وزير الاقتصاد الرقمي أحمد الهناندة لتهدئة الأوضاع وتوضيح الموقف، حيث صرح لتلفزيون "المملكة" بأن الرسالة التي وصلت إلى العديد من هواتف المستخدمين كانت نتيجة "خطأ". وأوضح أن الرسائل كانت جزءًا من اختبار لنظام إنذار مبكر تطوره إحدى شركات القطاع الخاص، والذي تم التعاقد معها قبل نحو عام.

تفاصيل النظام

النظام المطور يهدف إلى إرسال إنذارات مبكرة للحوادث أو الكوارث الطبيعية أو غيرها عبر الهواتف المحمولة. هذا النظام معمول به في العديد من دول العالم، ويهدف إلى تنبيه المواطنين في حالات الطوارئ. ومع ذلك، كان من المفترض أن تصل رسالة تنبيهية للاختبار إلى مجموعة معينة من الهواتف، لكنها وصلت بالخطأ إلى معظم الهواتف في المملكة.

السياق العام

يأتي هذا الحدث في وقت تزايدت فيه المخاوف من تصعيد في الشرق الأوسط، خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وإعلان إسرائيل اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر. هذه الأحداث تزيد من حساسية الأوضاع الأمنية وتزيد من قلق المواطنين تجاه أي إنذار طارئ قد يصل إلى هواتفهم.

ردود فعل المواطنين

تسبب وصول الرسالة في حالة من الذعر والقلق بين الأردنيين، الذين عبروا عن مخاوفهم واستفساراتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. أدى ذلك إلى ضرورة توضيح الأمر من قبل المسؤولين لطمأنة الجمهور وشرح الأسباب وراء وصول هذه الرسالة عن طريق الخطأ.


هذه الرسائل التجريبية، رغم أنها كانت مقلقة، إلا أنها تبرز أهمية وجود أنظمة إنذار مبكر فعالة، وأيضًا أهمية الشفافية والتواصل الفعال من قبل الجهات المسؤولة لطمأنة المواطنين وتوضيح الأمور عند حدوث أخطاء.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم