القطاع الطبي في لبنان يواجه استهدافًا مباشرًا من القصف الإسرائيلي المستمر، ما يزيد من معاناة الفرق الطبية العاملة في مناطق الجنوب. المستشفيات، بما فيها مستشفى ميس الجبل الحكومي، تتعرض للقصف المدفعي، مما يهدد حياة الأطباء والممرضين والمسعفين، ويثير قلقًا واسعًا حول تدهور الوضع الصحي في هذه المناطق
في ظل توسع العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ 23 سبتمبر، أكدت نقابة الممرضات والممرضين في لبنان أن القطاع الصحي أصبح هدفًا مباشرًا للهجمات الإسرائيلية. وأفادت النقابة بأن إسرائيل تستهدف المستشفيات والأطباء والممرضين، ما يُعتبر "تحديًا صارخًا" للقوانين والمواثيق الدولية.
وطالبت النقابة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بالتدخل العاجل لتحييد القطاع الصحي عن الحرب، مشيرة إلى أن ثلاث مستشفيات جنوبية توقفت عن العمل بسبب الغارات الإسرائيلية، وهي "مستشفى مرجعيون الحكومي" و"ميس الجبل الحكومي" و"صلاح غندور".
كما كشف وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أن الهجمات أسفرت عن مقتل 97 من العاملين في القطاع الصحي منذ بدء العدوان، وتضرر أكثر من 10 مستشفيات. ووجهت نقابة الأطباء نداءً عاجلًا إلى المنظمات الدولية لوقف ما وصفته بـ"المجزرة" التي تستهدف الطواقم الطبية.
هذه التطورات تشكل انتهاكًا واضحًا لاتفاقيات جنيف، التي تضمن حماية الوحدات الطبية، سواء المتنقلة أو الثابتة، خلال النزاعات المسلحة
إرسال تعليق