ما في تأكيد موثوق لغاية الآن بأن حادثة “روّج لمطعم في مستوطنة بالضفة” تحديدًا حصلت بطريقة مفصلة كما وُصفت؛ لكن هناك عدة تقارير وأحداث نشرت في الإعلام تشير إلى مواقف أو فيديوهات إسرائيلية مسيئة أو مثيرة للجدل تم انتقادها بشدة من الفلسطينيين ومن مراقبين دوليين، تتعلق بالسخرية من معاناة غزة. إليك ما وجد:
ما تمّ توثيقه
Guy Hochman، كوميدي إسرائيلي، نشر فيديو يُعرف باسم ”Tourism Blogger in Gaza: POV” (وجهة نظر)، حيث جاب مبنى مُدمَّر في غزة ووصفه على أنه “فندق” باسم “فندق غوش قطيف” — اسم مستوطنات إسرائيلية أُخلِيَت من غزة عام 2005.
الفيديو استخدم اللغة الساخرة والمبالغة لإظهار الدمار كأنّه جذب سياحي.
أثار استنكارًا واسعًا باعتباره مهينًا وإنكارًا لمعاناة المدنيين في غزة، ووصُف بأنه “عار” من البعض داخل إسرائيل وخارجها.
تقرير آخر يتضمن مطعمًا إسرائيليًا يشارك في برنامج توزيع غذاء في غزة، حيث امتدت الانتقادات إلى أنّ هذا البرنامج يُستخدم كنوع من الدعاية، أو يُظهر استغلالًا سياسيًا لمعاناة السكان.
المالك الإسرائيلي للمطعم، شهار سيغال، أصبح متحدثًا باسم منظمة توزيع الغذاء “Gaza Humanitarian Foundation” التي واجهت انتقادات بسبب سلامة وصول الناس إلى مواقع التوزيع، بسبب وقوع قتلى وسط المتوجهين لتلك المواقع.
بعض الجمهور رأى أن دوره هذا يُستخدم لتجميل صورة إسرائيل، أو لتخفيف اللوم الدولي عن الأضرار التي تُلحقها الحرب في غزة.
ماذا لم يُثبَت بعد أو يحتاج تحقق
ما زال غير مؤكد إن كانت هناك حملة ترويج لمطعم في مستوطنة معينة تستخدم “مجاعة غزة” كمادة دعائية ساخرة أو ترويجية بشكل مباشر، مثل ما وُصف في سؤالك.
قد تكون الحادثة هي تحويل أو تفسير لما شابه — مثل فيديو ساخر، إعلان مثير للجدل، أو مشاركة تجارية مثيرة للجدل — لكنه لم يُعرف بعد أن يكون في سياق “مطعم في مستوطنة” تحديدًا.
إرسال تعليق