فيديو يزعم أنّه لانفجارات قوية هزّت اسطنبول.. ما حقيقته؟

 

ما تم التحقق منه

  1. مساعدات من رويترز أكدت أن فيديو يُظهر انهيار مبنيين تم تداوله على أنه من إسطنبول، في الحقيقة يعود إلى مدينة شانلي أورفا جنوب تركيا، إثر الزلزالين اللذين ضربا المنطقة عام 2023.

  2. الفيديو المتداول يعرض أضرارًا كبيرة وانهيارات، لكن لا توجد دلائل موثوقة حتى الآن تؤكد أن هذه المشاهد حصلت في إسطنبول مؤخرًا وبسبب انفجارات قوية. 

⚠️ ما نستنتجه

  • غالبًا الفيديو مُعاد استخدامه من حادث قديم، وليس حادثًا جديدًا في إسطنبول.

  • هناك تضليل في نسبة الفيديو إلى إسطنبول، حيث يتم استخدامه في أغلب الأحيان لزيادة الذعر أو تصديق أخبار غير مؤكدة.

  • حتى الآن، لا توجد مصادر موثوقة كالمسؤولين الأتراك أو وكالات الأنباء الكبرى تصرّح بوقوع انفجارات كبيرة في إسطنبول كما في الفيديو المتداول.

    فيديو يزعم أنّه لانفجارات قوية هزّت إسطنبول.. ما حقيقته؟

    تداول مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر انهيار مبانٍ وأصوات دوي قوي، مع تعليقات تزعم أنّ الحادث وقع في مدينة إسطنبول التركية جراء انفجارات عنيفة.

    لكن بالتحقق من المقطع، تبيّن أنّه غير مرتبط بإسطنبول إطلاقًا، بل يعود إلى أحداث سابقة في جنوب تركيا. فقد نشرت وكالة رويترز للأخبار خدمة التحقق الخاصة بها، وأوضحت أنّ الفيديو يوثق انهيار مبانٍ في مدينة شانلي أورفا عقب الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا في فبراير/شباط 2023، وليس لانفجارات حديثة في إسطنبول.

    🔹 أسباب انتشار التضليل:

    • الاعتماد على مقاطع قديمة وإعادة نشرها في سياقات جديدة.

    • غياب المصادر الموثوقة في مشاركة الأخبار العاجلة.

    • رغبة بعض الحسابات في إثارة الذعر أو جذب المشاهدات.

    🔹 الحقيقة حتى الآن:

    • لا توجد أي تقارير رسمية أو إعلامية موثوقة تفيد بوقوع انفجارات قوية في إسطنبول في الوقت الحالي.

    • السلطات التركية أو وسائل الإعلام الكبرى لم تصدر أي بيان بشأن حادث مشابه.


    الخلاصة

    الفيديو الذي انتشر مؤخرًا مضلل، إذ يوثق زلزالًا قديمًا في شانلي أورفا، وليس انفجارات في إسطنبول.
    ويُظهر ذلك مجددًا أهمية التحقق من صحة المحتوى قبل تداوله، خصوصًا عند وقوع أحداث حساسة يمكن أن تثير الذعر لدى الناس.

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم