رحيل الفنان المغربي مصطفى سوليت.. مأساة تهز الحسيمة
توفي الفنان المغربي مصطفى سوليت، المعروف في الساحة الفنية الأمازيغية والريفية، في حادث مروّع هزّ الرأي العام.
الواقعة حدثت في مدينة الحسيمة، حين أُضرمت النيران في جسده أمام عدد من المارة في أحد الشوارع.
حسب المعطيات الأولية، كان سوليت يعاني من إعاقة جسدية جعلته عاجزًا عن الهروب أو الدفاع عن نفسه، بعدما سكب عليه أحد الأشخاص مادة قابلة للاشتعال وأشعل النار فيه.
تم نقله في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة، قبل أن يُحوّل إلى المستشفى الجامعي بطنجة بسبب خطورة الحروق التي أصيب بها في مختلف أنحاء جسده.
رغم تدخل الأطباء ومحاولات إنقاذه، لفظ أنفاسه الأخيرة صباح الأحد 12 أكتوبر 2025 متأثرًا بإصاباته البليغة.
⚖️ التحقيقات
السلطات الأمنية فتحت تحقيقًا عاجلًا، وتم توقيف المشتبه به ووضعه تحت الحراسة النظرية للتحقيق في ظروف ودوافع هذا الاعتداء المروع.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجاني كان يعرف الضحية من قبل، لكن السبب المباشر للجريمة لا يزال قيد البحث.
🎭 من هو مصطفى سوليت؟
مصطفى سوليت فنان ريفي معروف بأعماله التي تمزج بين المسرح والفن الغنائي الشعبي، وكان يتمتع بمحبة واسعة في الوسط الفني المحلي.
رغم ظروفه الصحية الصعبة وإعاقته الجسدية، ظل فاعلًا في المجال الثقافي، مشاركًا في أنشطة فنية تهدف إلى نشر الثقافة الأمازيغية وقيم الإنسانية.
💔 صدمة وحزن في الأوساط الفنية
الخبر أثار حزنًا عميقًا في الوسط الفني بالمغرب، حيث عبّر فنانون ومثقفون عن استيائهم من بشاعة الحادث، مؤكدين أن ما حدث لا يمس فقط شخصًا، بل يمس الكرامة الإنسانية والفن المغربي.
إرسال تعليق