ما حدث باختصار
فنانة إسرائيلية شهيرة، تعمل أيضًا أثناء خدمتها في الجيش، ظهرت في فيديو كليب مع راقصين يرتدون الزي العسكري.
الفيديو أثار ردود فعل واسعة؛ بعض القادة العسكريين عبّروا عن استياءهم من أن ذلك يقلّل “هيبة الجيش”.
في أعقاب الضجة، قرر الجيش تغيير سياسة فرق الترفيه، ونقل الراقصين إلى أدوار خارج الخدمة العسكرية العادية.
هناك تحقيق عسكري بشأن استخدام الفنانة للزي العسكري في إعلان تجاري.
سبب السخرية والانتقاد
مزج بين الترفيه والفن من جهة وبين الخدمة العسكرية من جهة أخرى، ما أثار تساؤلات حول جدية المؤسسة العسكرية.
بعض الجمهور يرى أن ظهور راقصين بالزى العسكري خلف مغنية يخلق صورة “غير ملائمة” لدور الجندي.
القادة العسكريون قلقون من أن ذلك قد يضر بصورة الجيش أمام الجمهور، خصوصًا إذا ما رُبط الفن بالمظهر العسكري الرسمي.
ما يعنيه الأمر على المستوى الأوسع
هناك صراع داخل المؤسسات: بين استخدام الفن كأداة دعم معنوي أو دعائي، وبين القلق من أن ذلك قد يُضعِف الانضباط العسكري أو الجدية.
الحالة تعكس كيف يمكن للثقافة الشعبية أن تدخل في المؤسسة العسكرية، خاصة في دول حيث الخدمة العسكرية جزء من الحياة المجتمعية.
من الناحية الإعلامية، هذا الحدث قد يُستخدم كوسيلة لتسليط الضوء على الجنود والفنانين على حد سواء، لكنه يحمل أيضًا مخاطر على صورة الجيش إذا لم يُحكم توازنه.
إرسال تعليق